التخطيط الأسرة، مستوحاة من نظرية شبه الزائفة علم النسل، من عائلة أخطر طائفة من هذا القرن: العصر الجديد، وهو ليس جديدا حقا لأنه قد بالفعل رأى في العمل في أوروبا بين عامي 1933 و 1945.
ـ أكلمة الطائفة تأتي من اللاتينية الفعل سيكر، متابعة. يتبع أحد الأتباع المعلم أو الأيديولوجية أو الدين. وقد اتخذ مصطلح "طائفة" مؤخرا دلالة سلبية جدا عندما أشار سابقا إلى أي مجموعة من مؤيدي المذهب.
وكانت وسائل الإعلام مهتمة مؤخرا بالطوائف، ليس فقط لإظهار الغرابة، ولكن منذ "الانتحار" الجماعية من OTS (النظام من معبد الشمسية) وقتل غاز السارين التي ارتكبتها في اليابان من قبل طائفة أوم، ل شجب المخاطر.
في 18 أبريل 1996، خصصت القناة التلفزيونية أرت للطوائف مساء كامل ممثل المفهوم الإعلامى للطوائف. هنا هو ملخص الاصطناعية
الطوائف هي معزولة، مجموعات أوتاركيك. وقطعوا أطفال أسرهم؛ تجنيدهم من خلال أنماط التفكير المبسط، وممارسة غسل الدماغ الذي يجعل المدمنين تعتمد؛ هذه الطوائف تخفي بعض ما هي و تلاعب أتباعها لاستغلالها بطرق مختلفة (اقتصادية، جنسية، الخ). ومن بين أساليب التلاعب، دورة الإغواء / التدمير / إعادة الإعمار: إغراء من احتمال السعادة، عن طريق لمس المشاعر، واحد يدمر من التعب، والحرمان من النوم والغذاء والعزل، ثم محاولة لكسبه عقيدته
الطائفية تدعي الانشغال الديني، حتى سخيفة، حيث الخبرة لها الأسبقية على المذهب، ولكن اهتمامهم الرئيسي يبدو أكثر المالية من الدين. وهم ينظمون أنفسهم كأشكال بديلة للمجتمع؛ فهي تسعى إلى التسلل إلى العالم من خلال العمل الاجتماعي والتدريب المهني والتعليم وما إلى ذلك.
إن بث (Arte) يتعثر على تعريف الطائفة: الجيش، المدرسة، الشركة، الرياضة، الكنائس، الأعمال المسلحة، ألن تكون أيضا أنشطة طائفية؟
الحل الرئيسى المقترح , لمواجهة خطر الطوائف هو مراقبة الدولة لكل الديانات , و المسؤولين السياسين الذين يرفضون فكرة أنهم قد يكونوا مشتركين مع الطوائف.
وهكذا، فإن هذا البرنامج، استنادا إلى التحيز المادي تماما، يثبت أنه غير قادر على تحديد الطوائف، وتحليل المخاطر الحقيقية، بل وأقل من ذلك للمعارضعهم حجة متماسكة ضدهم. من قبيل الصدفة، الطوائف الرئيسية المستهدفة والمستنكرة في هذه التقارير هي الطوائف المناهضة للشيوعية (السيانتولوجيا والقمر)، ويوجد مزيج بين الطوائف والمسيحية، حتى لو حاول الكاهن أن يفسر ذلك على عكس الكنيسة، الطوائف تضر بالكرامة وحرية الإنسان.
هذا النهج السوسيولوجي يشبه التحليل الماركسي حيث الحقيقة ليست ذات أهمية تذكر؛ في الواقع لا يمكننا أن نتكلم عن الطوائف دون الإشارة إلى الصراعات التاريخية المتعددة بين المسيحية الحقيقية والطوائف الغنوصية، بين الصواب والخطأ. في الواقع، المفهوم الحديث "الطائفة" يتوافق مع أقدم من "الهرطقة". ولكن الماديين لا يمكن استخدام كلمة "الهرطقة " لأنه سيكون من الضروري عندئذ التحدث عن "الأرثوذكسية".
الهرطقات متنوعة. فهي غالبا ما تكون فساد المسيحية بواسطة خليط غير طبيعي مع:
الفلسفة اليونانية أو أقصى المشرق;
الوثنية و علم السحر و التنجيم ( الشرك).
الطوائف الهرطقة الأكثر شيوعا هي الطوائف الغنوصية (من الجنوس، والمعرفة، باللغة اليونانية). عقيدتهم الأساسية تقع على الخلاص من خلال المعرفة، متناقضة تماما للعقيدة المسيحية الخلاص بنعمة الله. في الطوائف، ويبدأ أتباع جدد في أسرار أنه يجب أن تغلق خارج؛ فإن المنظمة مقسمة إلى طبقات من مستوى المعرفة أو الدرجات، ولكن التعاليم المقدمة في المستويات العليا غالبا ما تتناقض مع تلك المعطاة في المستويات الدنيا، مما يثبت الطابع المتلاعب. المذاهب من أعلى الدرجات هي سرية وغير قابلة للوصول إلى درجات أقل، ولا يزال أقل إلى "علماني"؛ فهي تتوافق عموما مع عبادة الالهيات (الوثنية)، والتي يمكن أن تذهب بقدر ما القتل الطقوسي ودائما معارضة عنيفة للمسيحية.
ـ طائفتى المعرفة الرئيستين التى لهما تأثير قوى ذاخل بلادنا , هما الماسونية و الجيل الجديد. من بين مؤسسى الجيل الجديد , نجد الماسنيون , حيث لمذهب المعرفة فن مزج و ذمج كل الإسهامات حتى المتعارضة.
أسست الماسونية الفرنسية الحالية سنة 1717 , بإندماج بين " الماسونين الأحرار" المتحدرين من مجموعة عمال يمارسون نفس المهنة و الذين يحتفلون " بألغاز إيزيس " و " وردة الصليب "، حيت يتقاسمون مذهب سرى ألا و هو ( القنوس )، المخصصة لأعلى المستويات. فهم يدعون الإنتماء للمعابد ( المعرفة المحكمة عليها من قبل الكنيسة ) , لاجئين فى كامل نواحى إسكتلندا.
تنقسم الماسونية إلى عدة معتقدات منشقة من خلفية مشتركة . لمواصلة تقاليد "Hiram Abif"، الذى يدعى أنه المهندس المعمارى لمعبد " سليمان" . هو Tyrien من أم أرملة , حيث كان الوحيد على وجه الأرض العارف بأسرار السيد الماسونى و خصوصا " الكلمة الكبيرة الماسونية". سعى ثلاثة من أصحابه إنتزاع السر منه ، و فشلوا، و قتلوه، ودفنه على الفور، ونقلوه في وقت لاحق، مشيرين للقبر بغصن من السنط بعد رحيلهم . أرسل "سليمان" إخوة " Hiram" للبحت عنه , مما جعل من الممكن العثورعليه و إحيائها. "Hiram" قد نسي الكلمة السرية عند وفاته، ولكن الكلمة الأولى التى قالها خدمته كبديل. هذه هى الكلمة التى إاتنتقلت إلى الماسونية اليوم، و الشقيق الذي يصبح "سيد " (الدرجة الثالثة )، من خلال حفلة بدء , يحدد مع " Hiram Abif''.
و لكن المعنى الحقيقي هو معروف فقط من قبل الأقلية ذوي الرتب العالية.ا. تخفى أسطورة " هبرام أبيف" حقيقة " أوزريس" , " أوزريس" إله الشمس و ملك مصر , الذى قام برحلة ليبارك الأمم المحيطة بعلمه و فنونه . شقيقه تيفون ( إله االشتاء )،غار منه، قتله و سرق مملكته. إيزيس، أخت و زوجة أوزوريس( آلهة القمر)، و النهاية عثرت على جثته عند سفح شجرة السنط و بذفن هناك، فى إنتظاردفن كريمة. سرق " تيفون " جتثة و قطعها إلى أربعة عشر قطعة و أخفاها . بحتث " إيزيس " من جديد و وجدت كل القطع ما عدا القضيب الذى عوض بقطعة اصطناعية أصبحت غرض للعبادة , و أخيرا عاد " أوزريس" إلى الحياة عن طريق طفل إيزيس،
حورس.
جد نفس التزيفة من ولادة المسيح العذراء وقيامته في الوثنية القديمة الأخرى: نمرود / سميراميس، بعل / أستارت، الخ. لديهم هدف مشترك في تضحية الأطفال
ـ إدن الماسونية هي بالتالي مجرد التآزر من الغموض القديم والأديان مزدوجة المعنى. واحد، على ما يبدو، المقصود للشخص العادي والجماهير؛ والآخر مختلف تماما، محجوز لأقلية بدأت (31). نحن نعشق الشمس، مصدر وموزع الحياة على الأرض التي تخترق راي وتخصيبه؛ والدينة الماسونية،قضيبي و الطاقة الشمسية يرمز لها مربع (أنثى) والبوصلة (الذكور).
الماسونية، التي أنشئت في الطبقة السياسية، ويدعي إباحة شرعية على الإجهاض، بعد ذلك من وسائل منع الحمل، وسائل ثورية لتغيير العقليات.
في "من الحياة قبل كل شيء" (العمل الذي استشهد به بالفعل) بيير سيمون يروي، في عام 1979، كيف، بينما كان الكيبر السادة في مقصورة الكبيرة في فرنسا، وقال انه بنى استراتيجية إباحة شرعية الإجهاض في فرنسا . يفسر نوع المجتمع الذي يتطور من خلال هذه الثورة: النموذج البولينيزى، حيث الأب الحقيقى للطفل هو المجتمع فى شخص الدولة.
في "من ثورة إلى كفاح، 25 عاما من تاريخ التخطيط الأسرة"، 1982، MFPF كتب:
"منذ إنشاءMFPF ، العديد من الماسونيين شغلوا مناصب رئيسية في مفف منذ افتتاح المراكز، ودعوتهم الإنسانية والتقدمية أدى بطبيعة الحال لهم لدعم الكفاح من أجل اﻷيوة المسؤولة(...) نتذكر هدفهم: "... لطباعة أخلاقنا، روح نظامنا يجب أن تلهم العمل من خلال أسلوب عملها وطريقة فكرها ..." هذه الرغبة في السيطرة تشجعهم على أن يكونوا حاضرين أينما كان "حول"، وحيث أننا "العمل على"، "الإنسان". أنها تسعى إلى فهم وتحليل احتياجات الأفراد ومن هناك، والعمل على إعداد القوانين التي تفي جزئيا الرغبات الحقيقية أو المفترضة من "الرجل"".
العصر الجديد اليوم شكل شبكة من المنظمات اللامركزية متعددة تمارس كا عنصر من الوحانية الغنوصية، خصوصا الهندوسية و البودية ( اليوغا , التنويم المغناطيسى , التنويم الغناطيسى الذاتى , الروسيكروسيانية , الطب الإجمالى , المخدرات , أوفنيس و حكم البلور , الشعودة إلخ.) هم مؤسسة كبيرة تتنبأ مجيئ المسيح الجديد فى العهد الجديد لعصر الدلو.
"بعض المنظمات تدعي علنا العصر الجديد: لوسيس الثقة (32) (بما في ذلك، مدارس أركان، مثلثات، مجموعات الخدم للعالم الجديد)، أصدقاء الأرض، منظمة العفو الدولية، غرينبيس، نادي سييرا، أطفال الله، النمو السكاني الصفر، الناس من أجل الطريقة الأمريكية (المواطنون الكواكب المناهضون للمسيحية، مبادرة الكواكب للعالم الذي نختاره، مجلس الوحدة في التنوع، مؤسسة سوتفن، حركة التنمية إمكانات الإنسان، التأمل التجاوزي، كنيسة التفاهم الجديد (السيانتولوجيا)، الأرض الأولى، علم التنجيم، الخ.
آخرون يختبئون في ذلك: معهد المحيط الهادئ (تدريب الشركات)، و W.W.F. (التي أسسها طبيب تحسين النسل).
وبالنسبة للآخرين، فقد نسينا: جيم جونز (مجزرة غيانا) ...
منظمات أخرى مختفية : المعهد السلمى (تكوين داخل المؤسسات ) , ال( و,و,ف ) ( المؤسس من قبل مؤيدى التصفبة العرقية)..
و آخزون لم ندكرهم : جيم جونس ( مدبحة غيانا)...
فجميع أديان العالم لها حقائق مشتركة تتجاوز خلافاتها؛ ومع ذلك، فإن العصر الجديد "يرفض فقط قبول أي إله من الديانات التوحيدية المفترضة" (الكتاب الذهبي للمجتمع الثيوصوفية، 1925). الهدف الشخصي للثيوسوفر هو تحقيق التنوير، وتغيير حالة الوعي، والذي يسمح له للهروب الكرمة (33)، بعد أن فهم أنه هو جزء من اللاهوت لانهائية وغير شخصية. وهو يقبل نظرية التطور الدارويني ويؤمن بوجود "أسياد" (عقول "أكثر تطورا" أو إنسانا ينتمون إلى "الإخوان البيض العظيم").
 |
على اليسار، هيلينا بتروفنا بلافاتسكي، مؤسسة الجمعية الثيوصوفية في عام 1875، مؤلفة "الكتاب المقدس" في العصر الجديد: الكتاب العنصري "العقيدة السرية".
|
و "العقيدة السرية" التي كتبتهاهيلينا بتروفنا بلافاتسكي، وهو نص العصر الجديد الأساسي، عنصري أساسا، ويوضح أن السباقات نشأت في اتلانتيس وأن أحد السباقات الأطلنطي السبعة كان العرق الآرية. بالمقارنة مع السلاﻻت الستة الأخرى، تولتيكس، رموهالس، تلاتاتليس، تورانيون، الأكاديين، والمغول، آريان كانوا السلالات السيدة ، الجبابرة من سلالات أتلانتيان.
ـ إدعاء التعلم من قبل أشخاص ألهة ة كذلك من قبل الأشخاص المتفوقون الأكثر تقدما,الذين يعلمونهم كيفية حماية ميراثهم الوراثى العالى مهما كان الثمن. كان من المفروض عليهم من خلال تفكيرهم الإختلاف عن باقى السلالات الأخرى "الأقل مستوى". إلا أن هؤلاء الفكرين الأعلى درجة قد تطوروا من خلال التضحية بالطبيعة النفسية أو الروحية المزعومة. لمدواة هذا العجز و لكى لا تضيع الأحكام النفسية لسلالة آرين, فإن تلقين التطور أصبح يشرح من قبل ساداتهم.
ـ أصبح إذن التلفين مطلوب مسبقا لكى يصبح مسير فى مجتع آرين,لأنه وحده التلقين أو الأتباع يمكنهم التواصل مع الأشخاص الذين يزعمون أنهم متفوقون أو"السلطات العليا" الأساسية لتسير السلالة. يأسس هؤلاء الملقنين التسلسل المستقبلى للحكومات الروحية العالمية.
ـ يضن الأتباع أنهم من خلال التأمل أو من خلال أنظمة روحية أخرى أنهم أصبحوا جنس جديد أى جنس يحتضر.
إن الآريين لم يصبحوا جبابرة من خلال التطورات العادية أو الطفرات في التطور، وإنما عن طريق قفزة مفاجئة متجهة إلى منحهم الكليات اللازمة للعيش في عالم ما بعد ديلوفيان. في حين فقدت القوى السحرية على قوى الطبيعة، والتنمية النفسية، واكتسبت كليات نمو الدماغ و "الذكاء المتفوق" على السلالات الأخرى المتبقية على قيد الحياة، وصفت بأنها أدنى في كلياتهم العقلية و الوراثة الوراثية.
يزعم أن تعليمات من قبل إله الرجال أو حتى من قبل الجبابرة أكثر تقدما، الذي علمهم حماية تراثهم الجيني المتفوق بأي ثمن، كان من المفترض أن تميز نفسها عن غيرها من سلالات "أدنى" من طرف الفكر. ومع ذلك، فقد تم تطوير هذه الفكر "متفوقة" من خلال التضحية من الطبيعة النفسية أو المفترض أن "الروحية". ولمعالجة هذا "القصور" وضمان عدم فقدان السلطات النفسية للعرق الآريبن، تم تطوير عملية البدء من قبل "السادة".
وهكذا أصبح الاستهلال الشرط الأساسي (شرط لا غنى عنه) لكونه رائدا في المجتمع الآريني، حيث أن المبادرين أو الأتباع لا يمكنهم التواصل مع ما يسمى ب "الجبابرة" أو "القوى العليا" اللازمة لقيادة السلالة. هذه المبادرات تشكل "التسلسل الهرمي"، الحكومة الروحية الكواكب في المستقبل.
ويعتقد المحبون العصر الجديد أنه من خلال التأمل وغيرها من "التخصصات الروحية" أنها أصبحت "الأنواع الجديدة" هومو نويتيكوس في المعارضة لهومو سابين الإنسان ينظر إليها على أنها الأنواع الميتة. إنهم يعلنون عقيدة معادية للسامية والعنصرية: اليهود يأتون من نظام شمسي آخر (أليس أ. بيلي)، الشرقيون والسود يأتون من عرق أم آخر؛ يجب السلالات الغربية السيطرة على العالم لأنها ستكون سلالة الأم الأكثر تقدما.
يجب تطبيق عقيدتهم التي تغطي مجال كامل من "التسلسل الهرمي"، من موقف معادي لليهود، إلى المشورة الغذائية، خطوة خطوة، في خطة: حرب الأديان، وإعادة توزيع القسري للموارد العالمية، والمبادرات لوسيفيريا، والمبادرات الكواكب الجماعية، حملة لنزع السلاح، القضاء على أو عرقلة الأرثوذكسية الدينية.
في الواقع، يجب أن تحل محلها دين العالم الجديد أن المعلم العالمي سيأتي من خلال توحيد جميع الأديان التي أعدت مجيئه. وهذا الدين سيضمن إقامة نظام عالمي جديد. من هناك، فإن التسلسل الهرمي (الوسطاء بين "اﻷسياد" والإنسانية) سيتولى السلطة وينشئ إلغاء الحدود، وتطوير الوعي الكوكبي، حكومة عالمية.
المعلم العالمي هو صورة رمزية "تعيد" المسيح، وكريشنا، واللورد مايتريا، والإمام مادهي، وبوذا، وبوديساتفا، وما إلى ذلك.
وكان أحد منشورات الجمعية الثيوصوفية بعنوان لوسيفر، وربما تكشف عن أصل إلهامها غير الصحي والوحشي (34)، وبالتالي طبيعة المعلم العالمي: المسيح الدجال.
وقد بدأت عصر جديد من قبل هيلينا بتروفنا بلافاتسكي (1831-1891)، مغامرة المتوسطة الروحية،
مع الجمعية الطائفية الطائفة، التي تأسست في نيويورك في عام 1875.
عملت السيدة بلافاتسكي كمستقبل تيليباثيك من "الماجستير" من 1867 إلى وفاتها. كتبت في "الكتابة التلقائية" (ظاهرة روحية) اثنين من الأعمال الرئيسية، إيزيس كشفت والعقيدة السرية، التي لا تزال اليوم هي الأعمال الأساسية في العصر الجديد. -
وقد تميزت بدايات المجتمع الثيوصوفي الظواهر النفسية التي تبدو خارقة: ظهور الحروف، تجسيد الأشياء، وإنتاج الأصوات الغريبة. ـ
عند موت بلافسكى, واصلت المنظمة إزدهارها تحت قيادة آنى بيزا (1847ـ1933), التي قادة كذلك الرابطة الملتوزينية فى بريطانيا, وحاول إثارة المسيح الدجال في الهند في شخص كريشنامورتي. التي هربت في عام 1929، مما أثار كارثة الجمعية الثيوصوفية التي سقطت تقريبا في السخرية.
كان هناك بالفعل انشقاقات، خاصة مع رودولف شتاينر (35) وأتباعه، مع أليس آن بيلي (1880-1949) الذين انشقوا عن الجمعية الثيوصوفية لخلق في عام 1922 لوسيفر ترست (سميت 1923 لوسيس ترست) حيث انها نشرت في الخط المذهبي من بلافاتسكي.
وكان ورثة هذه الفصائل الذين واصلوا انتشار العصر الجديد..
طور بيلي الشبكات والعقيدة تحت إشراف "اﻷسياد"، مع الحفاظ على الانظار: لم يتم الكشف عن المذاهب السرية على "المسيح في العصر الجديد" وعلى "التسلسل الهرمي" إلا في عام 1975، القرن بعد بداية الجمعية الثيوصوفية.
مند سنة 1961 إيسلان (كاليفورنيا) و 1962 فيدورن( إسكتلندا) , هيأ الجيل الجديد أعلى الأماكن.
في عام 1975، ظهرت دعاية العصر الجديد علانية جدا، بما في ذلك أعمال مارلين فيرغسون (مؤامرة الدلو)، ديفيد سبانغلر (رؤيا: ولادة عصر جديد)، مارك ساتين (العصر الجديد السياسة). ) الخ. كما أنها تحظى بدعم الفنانين المعروفين (شيرلي ماك لين، باكو رابان، غي بارت، ديميس روسوس ...) وقناة السينما: كريستال دارك، إت، ديون، ستار وارس، كوكون، 2001، غوستبوسترس، ذي بلو بلو، جوناثان غويلاند، بولتيرجيست، ميتينغ أوف ذي 3rd تايب، سوبرمان، etc.
كان هتلر، عندما عاش في فيينا، متأثرا بقوة بالمذاهب الآريوسوفية (العقيدة الثيوسوفية على سيادة العرق الآري)، ثم من المألوف جدا. كان لديه مجموعة هامة من مجلة أوستارا (إلهة النور)، الذي حرره ثيوسوفيست يورغ لانز، أحد أتباع الجمعية الثيوصوفية، الذي كان كتابه بلاتسكي العقيدة السرية. انه معجب عقيدته من الأجناس وشاعته في مجلة أوستارا. زار هتلر لانز في عام 1909 لشراء القضايا القديمة من أوستارا لاستكمال مجموعته. قال انه مهتم بالنظريات العرقية لانز. في عام 1932 كتب لانز: "هتلر هو واحد من طلابنا".
لانز، بنديكتين المفصول، أسس نتي (النظام الجديد للمعبد)، وبالتالي سعى إلى قرابة مع فرسان العصور الوسطى، في حين أن تدريس عقيدة غنوصي خلط بلافاتسكي في التفسيرات، له "ثيوزولوجيكال" المذاهب وعبادة ووتان وأودين. من بين كتاباته: "من الضروري أن يخلص بلا رحمة الخير الشباب من أجل لا شيء أو تعقيم"، "يجب استبعاد المجرمين والمرضى العقليين وحاملات العيوب الوراثية من الإنجاب"، "التدخل في الحياة الجنسية سيصل إلى المملكة السموات"
تأثر هتلر أيضا بقائمة غويدو (1848-1919) التي طورت عقيدة غنوصية، ثمرة خليط من الوتانية (أعيد كتابتها بطريقة غنوصية) وبلاساتسكي ثيوسوفي، مما عزز العنصرية النابضة بالعموم الألمانية. و التسلسل الهرمي الجديد،اﻷرمان، نخبة من البادئين. في عام 1921، تلقى هتلر بمناسبة عيد ميلاده كتابا يتضمن تفاني شخصي: "لأدولف هتلر، أخي العزيزي- أرمان".
ـ كما عرف مسؤولون نازيون آخرون بإلهامهم لنفس التيار الوثنى: هيملر من طرف ويليقويليغوت، ألفريد روزنبيرغ، ديتريش إكارت, رودلف هيس من المجتمع التولى ( طائفة أخرى تيوصوفية, تجميع الأشخاص معتقدين أنهم من أعموم ألمانية و معادية للسامية).
مثل طوائف الجيل الجديد, تدرس النازية عقيدة الأرية و النقاء الأرية, مجسدين بذلك عرق سيد اريانى جديد مختلف تماما. أسس الكره لليهود على معتقد سرى حول الفساد الوراثى لليهود, حتم وجود حل صحيح و نهائى لهذا المشكل الذى يعانى منه اليهود.(37)
ليلذلك ليس من قبيل المصادفة أن هتلر، الذي يطلق على نفسه المسيا المسؤول عن جلب حكم ألف سنة، طبق برنامج "التطهير الإثني" التابع لجمعية ثيوسوفيكال في سياسة معادية للسامية، والعنصرية، من قبل علماء النسل من جميع البلدان، وخاصة الأميركيين.
بعد ذلك، اعترف مسؤول واحد على الأقل في العصر الجديد بهذه العلاقة: "كانت هناك محاولة لتوحيد الشعوب التي تعيش في وادي الراين، وقد ارتكبت هذه المحاولة من قبل تلميذ لكنها لم تنجح. هناك محاولة أخرى قيد التقدم ..."(38)
بفي العصر الجديد، الحياة البشرية ليست أكثر قيمة من حياة الحيوانات. في الواقع، بسبب دورة التناسخ (الكرمة)، والموت هو مجرد مرور إلى ولادة أخرى، في شكل الإنسان أو في شكل حيواني (في حالة الكارما سيئة). وهكذا يعتقد أليس أ. بيلي أن الشوا كان بسبب الكرمة السيئة لليهود.
ـ في هذا النظام، الإجهاض ليس جريمة قتل، ولكن الفرصة للعثور على أفضل الكرمة.
" مارغريت سنجير" (1879ـ 1967) مؤسسة ما أصبح التخطيط العائلى فى نيويورك سنة 1921. كانت روزيكروسينية, جد معادية للمسيحية , و تنتمى إلى طائفة "وحدة"، التى تصف نفسها : علاج عقلى مضمون لمعالجة كل الذى منه يرث الحسد . تعتبر هذه الطائفة واحدة من الجيل الجديد , فهى تقدر قوة الفكر المبدع فى كل المجالات ؛ نتعلم كى نصبح " كريست" , تعنى تحقيق الأنا الإلهى ذاخلنا و منصهرين فى الشعور الكونى. كما تعكف كذلك " سنجير" على علم التنجيم , علم الأرقام و تقوم بإستشارة المنجمين .
وكان بعد وفاة ابنته في عام 1915، والمشاكل التي تسببت له، أي السيد سانجر بدأ لدراسة روزيكروسيانيسم. ادعى روزيكروسيانز نظاما شرقيا من التأمل الخاص يهدف إلى ربط الفرد إلى القوى الداخلية للرجل الذي ينبع من قوة متفوقة العليا، "إله الداخلي"، كما أنها فسرته من خلال إعادة صياغة نيتشه. وعلاوة على ذلك، جادلوا بأن الممارسين الذين ينجحون في إيمانهم سوف تبرز مع قوى الشفاء نظيفة. فإنها ستصبح "قوة جيدة بين الرجال".
وفي عام 1935، وجه المؤتمر النسائي الهندي دعوة إلى السيد سانجر للحضور إلى الهند للحديث عن تحديد النسل. واتخذت الترتيبات من خلال مارغريت كوسينز، المخلصة الحرة من أصل أيرلندي، نسوي وقومي، وهو تلميذة من آني بيسانت، (زعيمة الجمعية الثيوصوفية والرابطة المالثوسية، االتي حتى وفاتها في عام 1933 عاشوا بالقرب من مدراس على رأس مستعمرة من الثيوصوفيين البريطانيين المغتربين)، الذين اجتذبت معتقداتهم الميتافيزيقية والنفسية منذ فترة طويلة سانجر إلى الهند.
مارغريت سانجر كانت عنصرية وعلم النسل حتى وفاتها. وهي لا تزال البطلة المبجالة لتنظيم الأسرة.
علم تحسين النسل هو اليوم يعادل معتقد خيالي، خالية من أي أساس علمي. بل والأسوأ من ذلك، أثبتت زيفته. في الواقع، أبعد من الجانب الأخلاقي (تحسين النسل سيئ لأنه يؤدي إلى معاملة البشر كما الماشية)، "الأساس" العلمي قد بطل: نظرية الداروينية لا يزال لديه أي دليل ونقل الطفرة الوراثية (39) غير موجودة. وبالتالي فإن الدافع من أولئك الذين لا يزالون على الرغم من كل شيء في تعزيز تحسين النسل (I.P.P.F.، وجماعات النسل، وما إلى ذلك) هو ديني والدين المقابل يسمى العصر الجديد.
المنظمات الأخرى التي تعمل على نشر الإجهاض ومنع الحمل، هي علنا الطوائف العصر الجديد:
النمو السكاني الصفر الذي يسعى إلى وقف نمو سكان العالم;
أصدقاء الأرض، والحلفاء، الذين يدعون إلى إنشاء "تصريح" لإنجاب أطفال. وقد اكتشف العصر الجديد الديانات القديمة من الطبيعة، بما في ذلك غايا، الأرض، مهددة من قبل الرجال، والكثير جدا لترضيه.
وهذه هي الطريقة التي يدافع بها علماء البيئة عن الحد من سكان العالم بكل الوسائل. تلك التي نعرفها في أوروبا ليست سوى شكل جماهيري من الطوائف المتطرفة مثل الأرض أولا، المصلين من غايا
بل هو أيضا في العصر الجديد أن نجد المروجين من القتل الرحيم من كبار السن والمعوقين.
دنيس ميادوس، من نادي روما هو كذلك المناصرالجيل الجديد . الكتاب الذى شارك فيه (إستراتبجية الغد،1973) يدعي، من خلال استخدام نماذج الرياضيات المبسطة، انخفاضا جذريا في الخصوبة، حتى لو كانت وسائل تحقيق ذلك غير أخلاقية من وجهة نظر الأخلاق القديمة، وفقا له، عفا عليها الزمن.
قامت منظمات التخطيط لأسرة (أعضاءI.P.P.F، التي أدرجت نفسها في عام 1977 كعضو في جمعية علم النسل الإنكليزي) بتنفيذ الإجهاض الصناعي والإجهاض الكيميائي الخفي (تحت ستار "منع الحمل")، على الصعيد العالمي. وقد جعلتنا هذه المنظمات، بالتنسيق مع غيرها من مالثوسيان الجدد والأمم المتحدة، تصل إلى أكثر من 30 مليون حالة إجهاض مستحث سنويا في العالم.
ومن اللافت للنظر أن التقارب والانتماءات القائمة بين أتباع العصر الجديد والملحدين "العقلانيين"، وغيرهم ممن لديهم نفس الطموح في إحداث ثورة في المجتمعات.
كانت آني بيسانت، قبل انضمامها إلى الجمعية الثيوصوفية، مفكرة حرة ضد المسيحيين. الفوضويون الأمريكيون في القرن التاسع عشر هم في كثير من الأحيان في نفس الوقت الروحيين. وأوضح باكونين نفسه أن الشيطان هو "محرر الإنسانية". كتب ماركس قصائد في شبابه حيث يظهر تمرده ضد "الذي يجلس" علنا. داروين، والد تحسين النسل، وكان ابن الماسونية. مارغريت سانجر، مؤسسة تنظيم الأسرة، كان له أب "مفكر حر". في الثلاثینیات من القرن الماضي، رأینا "مدارس صیفیة" تجمع بین "المفكرین الحریین والروحيین والثوسفیین والأکولتوستیین ومضادات التحصین والنباتیین وبائعي المدن والمادیین" (40).
وM.F.P.F. هو نفسه يدعو مؤيديه "العقلانيين": "الماسونية، عصبة حقوق الإنسان، الفكر الحر والاتحاد العقلاني" (41). ويمكننا أيضا أن نلاحظ الروابط المتعددة بين النسوية والسحر، حيث أن بعض النسويات اللواتي يعتبر الإجهاض طقوسا من الشروع في العمل، ويرتدن في القدم العديد من الأساور كما كان لديها إجهاض، حتى الساحرة الذي يفسر على التلفزيون أن السحرة النسوية يعبدون إلهة وإله (أرت، 2/6/96).
ويمكن أن نستنتج من عدم إخلاص هذه الجماعات التي تجمعها في الواقع مصالحها المشتركة لإضفاء الصبغة القانونية على تمردها، ولا سيما نحو "لن تقتل"، لكي تعمل على قمع أعمالها الإجرامية.
في "الدين القديم" الوثنية، التي يروج لها السحر والماسونية والعصر الجديد، نجد دوام اثنين من الطوائف: الطائفة الفلزية لتسميد الشمس (أوزوريس، ابليس "حامل الضوء"، والله (بعل مولوش، نمرود)، وعبادة إلهة الخصوبة الخلط مع غايا (الأرض) ونماذج إيزيس، أستارت، سميراميس، الخ.
في الماضي، كانت هذه الطوائف اثنين المرتبطة بالطقوس الزنى والتضحية بالأطفال، وتهدف إلى استرضاء أو جعل الإلهية مواتية: كان الهدف أن تصبح مزدهرة وحصاد جيدة. واليوم يبدو أن هذه الطوائف قد وجدت تعبيرا حديثا يتكيف مع عالم مشوش، في الثورة الجنسية والإجهاض الجماعي. ببساطة، مثل يوجينيسيستس، فإنها تقدم مع وجوههم مغطاة، خوفا من التعرف على من هم.
هيكل شبكة المنظمات العصر الجديد تفضل انتشار الدعاية (نحن لا نشعر أن التعامل مع منظمة كبيرة)، ويسمح للشبكة البقاء على قيد الحياة على الرغم من فشل بعض الروابط. فشل هتلر لم يضر بمنظمات العصر الجديد: كان كافيا لهم أن يدينوا لفظيا النازية، وتصحيح استراتيجيتهم حتى لا يحدث نفس سوء الاتصال. وعلاوة على ذلك، قام هتلر بتسهيل عملهم: فقد قمع جميع الطوائف الأخرى غير حزبه الذي أعطاهم عذرية الشهداء بعد الحرب
قاد "الانتحار" الجماعي لغيانا تحت قيادة جيم جونز منظمات أخرى في العصر الجديد إلى إدانة جونز كمسيحي، وهو أمر كاذب.
فشل الجمعية الثيوصوفية في عام 1929، مع كريشنامورتي، لم توقف الحركة منذ أليس بيلي قد بدأت لوسيس الثقة جيدا في وحدة من المذهب.
استهلال والتقسيم الطبقي في درجة هو نظام التقسيم الذي يتجنب التسريبات ويسمح التلاعب متعددة، بأمان للمتلاعبين.