التصفية العرقية : إيديولوجية ثقافة الموت:

ـ التصفية العرقية هى إيديولوجية تقافة الموت و التى منها الأكذر قتل اليوم هو الإجهاض و القتل عن طريق الحقن .هو عمل الرجال و النساء الذين يكرهون الخالق و يحبون الموت . يجب كشف القناع عنه و خصوصا المنظمات التى تستوحى , كالحركات الفرنسية للتخطيط العائلى.

ما هى التصقية العرقية؟

ـ التصفية العرقية هى المحطة الأولى " لداروين" : " إذ تحولت الأجناس عن طريق الإنتقاء الطبيعى فهنالك اجناس تحتل مكانة عليا و آخرون يحتلون مكانة سفلى" . ذكر " داروين " مسبقا : " مع المتوحشون , الأجسام أو العقول المريضة هم مقصيين بسرعة , على عكس الشخاص الحضريون الذين ينشؤون مآوى للسخفاء , المعوقون و المرضى و الأطباء الذين يعطون أفضل ما لديهم من مواهب لإنقاد حياة كل واحد منهم إلى غاية اللحضة الأخيرة , فهم يعطون للأشخاص الضعفاء فى مجتمعنا المتحضر الفرصةللإنتشار.لا يوجد أى شخص من بين الذين عملوا على إنتاج الحيوانات الأليفة يشك بأن هذا يضر كثيرا بالسلالة البشرية.

ـ خلق "قلتون" , نسيب "داروين " , نظرية التصفية العرقية المطبقة على الكائن البشرى : إستبدال الإنتقاء الطبيعى بإنتقاء أكثر تطوعى ؛ فى الحقيقة , إن منظمات الإعانة تولى إهتمام للفقراء و المرضى ( المنعوتون بالمتحولون , الغير قادرين و الأقل مستوى ) مانعين بذلك عمل الإنتقاء الطبيعى . إذن , هم يفرضون بقوة وقع نقل "العاهات , لتبرير هدفين مكملين.

ـ تفضيل السلالة المعتبرة أنها أعلى مستوى , نصفية عرقية إيجابية.

ـ إزالة السلالات المعتبرة أنها أقل مستوى , تصفية عرقية سلبية.

ـ إن هذه النضرة العلمية , المادية بأتم معنى الكلمة , أين الإنسان هو مجرد قطعة فى تركيبة كبيرة للمجتمع أو الحكومة , زاعمين تحسين العرق البشرى إلى غاية خلق الإنسان الخارق . ضهرت التصفية العرقية فى الفترة التى كان فيها العلم المنتصر يثور على علم التقنية . كلنت المحاولة المادية إذن كبيرة لإستعمال كألة أو حيوان الذى نستطيع أن نحسنه بالمفترقات و التقنية العلمية . يجب أن يعامل المجتمع الأشخاص الذين يعتبرهم معوقون , من سلالة أقل مستوى , الأقل مستوى , الغير مكيفون , المتقدمون بطريقة خاطئة , كأعضاء متعفنة يجب بترها , لإطفاء النظافة فى المجتمع , رغم موانع البرجوازية , كلشفين الخدعة اليهودية المسيحية . أصبحت العلاقة بين الطبيب أو عالم البيئة علاقة ثلاثية : الدولة , الطبيب , المريض .

ـ التطبيقات الحالية للتصفبة العرقية:

ـ الإجهاض المسمى بالعلاجى :

ـ الإجهاض لايحتوى على أى شيئ علاجى لأنه لايعالج شخص . مع التطورفي توليد ضغوطات بسيكولوجية ، فهو غير ضرورى مطلقا لإنقاد الأم و لكن يمارس الأطباء ضغوطات بسيكولوجية خصوصا على النساء الحوامل التى تبلغ من العمر أكثر من 35 سنة . إن الهدف الشبه حصرى لتشخبص حالة الحمل ( الذى يخاطر بجرح الطفل ) يقترح الإجهاض إذا إحتمل أن الطفل مشوه . نفضل تسميته إجهاض خبيت علاجى أفضل من إجهاض من أجل التصفية العرقية .

ـ إجهاض مشروع تحت إسم إيقاف إرادى للحمل :

ـ سنرى فى جزء ثانى كيف ينتج ( إ , ف , ج ) من إدارة العقول , المرفوقة غالبا بضغوطات إقتصادية و بسيكولوجية التى تهدف لمنع الفقراء من انجاب . لفرض هذا الإجهاض لجأنا للأساطير الأساسية وهى أسطورة الطفل " رغبة " ( أنظر الملحق " طفل مراد و تصفية عرقية" ).

التعرض للإجهاض غير الإرادى:

ـ هو إجهاض مطبق عموما فى البلدان الشرقية تحت إسم منع الحمل , التى هى فى الحقيقة طرق مجهضة , آلية أو كيميائية بما أنها تتدخل بعد فترة الحمل خصوصا المعقم الذى هو جهاز تعقيم يثبت داخل الرحم . شاع إستعماله فى النصف الأو لمن القرن . مولت التعديلات من قبل حركات " مراقبة الولادة " ( خصوصا مرغريت سنجير ). يعتبر جهاز منع الحمل بالخطأ كمانع للحمل بفرنسا . إن حبوب منع الحمل ضعيفة الجرعة , بسبب الجرعات الضعيفة لهرموناتها , لها مفعول وقائى يمنع الحمل و كذلك الجاجة للشفاء مذمرين بذلك النتيجة أى الإجهاض . يصر المنتجون و المروجون على شرحه للزبائن . الحبوب المجهضة , رو 486 و عقارات أخرى مجهضة كالنوربلان هم موجهون لأن يكونوا شائعين فى النصف الجنوبى الفقير للكرة الأرضية فى شكل مانع للحمل . إيجابياته هو أنه أقل كلفة و إلزماته قليلة إذن هو مانع حمل يومى فى متناول الجميع . بحجة , الحياة و صحة النساء فى خطر بسب الإجهاضات الغير الشرعية التى يفترض أنها متعددة ( حسب منظمة الصحة العالمية 200,000 إمرأة تموت كل سنة فى العالم بسب الإجهاضات الغير الشرعية ) , كذبة إستعملت مسبقا لأجل تشريع الإجهاض .

التلقيح الإصطناعى عن طريق نقل الأجنة:

ـ يحقق هذا حلم مؤيدى التصفية العرقية : يجب فصل حدوث النشاط الجنسى تماما . على حساب مؤهلات النوعية نختار الواهب والجنس الذى سنزرعه إذا كان الأب المستقبل عقيم . ندد " تستارد بهذه " التصفية العرقية الديمقراطية " . عندما لا تكون التنقية فى التلقيح الإصطناعى عن طريق الأجنة قد يؤدى للموت . نخصب عدة بويضات خالقين بذلك عدد كبير من الأجنة البشرية, عدد قليل منهم يحتمل أن يكتمل إلى غاية النهاية .

ـ التعقيم الغير إرادى أو المفروض:

ـ ظهر هذا الأخير في الولايات المتحدة , بريطانيا و السويد و هم البلدان التى تفتح فيها " مذهب التصفية العرقية ". وقد طبق كذلك بألمانيا تحت إدارة "غايتش الثالث , أين أديرت عدة أبحات على وسائل التعقيم و إستمرت بعد الحرب فى الدول ذات التقافة و اللغة الإنجليزية عن طريق حركات التصفية العرقية . التعقيم الإجبارى مطبق اليوم فى الصين من قبل الحكومة الشيوعية فى إطار سياسة لتصفية عرقية بأتم معنى الكلمة . التعقيم الغير إرادى مطبق فى العديد من بلدان الجنوب : و تتم بتعقيم النساء بذون علمهن أثناء عمليات أخرى أو بإخضاعهن لمؤسسات تلقيح تهدف لتعقيمهن بخلط معقم مع التلقيح.

ـ القتل عن طريق الحقن :

ـ ( أنظر الفصل " القتل عن طريق الحقن و التصفية العرقية " ) القتل عن طريق الحقن مطبق اليوم بنسبة جد عالية بفرنسا و كل بلدان الشرق بطريقة غبر شرعية أو شرعية . هدفها هو تخفيض عدد الأشخاص المسنين و الذين أصبحوا إجتماعيا غير صالحبن , قاتلين المعايير الإيجابية لميزة الحياة و معتبرينهم غير جديرين بالحياة . و التى تسمح تعديل أنظمة التقاعد للأشخاص النشطاء ذوى الصحة الجيدة . إن الرياء جد واضح . نتكلم عن تخفيض معانات المرضى , ميزة الحياة و الموت فى الكرامة.

مشروع الجينة البشرية :

ـ هو مشروع قديم للتصفية العرقية . أطلق من طرف المجتمع الأمريكى للجينات الوراثية البشرية و الى أسسه الذكتور " فرنز كلمان " ( عضو فى المجتمع الأمريكى ) الذى عمل مع النازية . تسمح معرفة بطاقة مجينة بشرية بتصفية التنقية للأطفال قبل الولادة حتى عملية إنتاجهم الصناعية حسب نظرة " فرنسيس كريك" ( جائزة نوبل سنة 1962 بالإشتراك مع جيمس وستن لإكتشافهما ل ADN ) " لا يجب أن يعتبر الموولد الجديد كائن بشرى إلى غاية إجتيازه بعض الإختبارات فى أنه يفقد الحق فى الحياة إدا فشل فى مراقبة الجينات الوراتية " ( قسم الأخبار السليمة 01/1978 ) . هدف عرض هذه الأبحاث هو العلاج الجينى ؛العلاج الجينى هو فى الحقيقة موت المريض و هنا موت كائن بشرى فى هيئة جنين.

ـ تدخل الحكومة فى العائلة :

ـ هى تتم بعدة طرق . بمساعدة ( أ , ب , ب , ف ) تفرض دولة الصين على العائلات إنجاب إلا طفل واحد , و أحيانا طفلين , بوسائل جبرية ( إجهاض أو تعقيم مفروض ) و داعية ( تطبيق عملية قمع كبيرة للمعاندين ) . أقرب دولة أخرى سياسة تعاقب فيها العائلات متعددة الأفراد أو تشجعهم على التعقيم .

ـ و نقس الإطار , تزعم الدولة تعليم الأطفال فى حين أنه عمل الأباء يقوم إلا على يسط نفودهم.

"ـ تهديد الأشخاص الأقل مستوى . المجرمين الذكر منهم معدلهم 4.9 طفل , زوج من المجرمين 4.4 طفل , أباء الأطفال المتوسطين فى المدرسة ( 3.5) . العائلة الألمانية 2.2 طفل , زوج يعيش فى أوضاع جيدة 1.9 طفل ( الشعب الذى فى خطر )."
de Otto Helmut, in Volk in Gefahr (Peuple en danger) ميونيخ 1937.

ـ تبين جيدا هذه الصورة جدور التصفية العرقية و مصادر الحكم المسبق المعادية للعائلات العصرية المتعددة الأفراد . طبق النازيون طرق شرسة .المشفرين للتصفية العرقية لهم اليوم نفس عقلية النازيون , و لكنهم يفضلون توجيه ضحاياهم بزرع الإعتقاد بذاخلهم أن الإجهاض و منع الحمل هما ممارسة حرية الإختيار لأجل ضمان الراحة.

ـ من هم مؤيدى التصفية العرقية؟

ـ من بين مؤيدى التصفية العرقية , إثنين من أكبر العائلات ( أنظر الملحق " بعض مؤيدى التصفية العرقية المشهورين "):

ـ مون الأولون الثانين بسرغة كبيرة .

ـ نستطيع أن نفكر بأن ثورة الكره النازية تستطيع أن تمحوا نهائيا التصفية العرقية . غير أن السنوات التى بعد الحرب لم تكن سنوات حكم مرعبة و ذات طاقة للتصفية العرقية , فإنها لن تندثر فى وقت طويل . عندما يتكلمون يفعلون ذلك ذون إرتباك كبير .(1)

ـ يضم نضال المصفين العرقين بفرنسا إضافة للمتطرفين الملتوزيين الجدد ( المطالبين بالحرية الشجصية و القوميون ) إلا أطباء . ضمنت و تضمن كذلك هذه الأقليات المتطرفة الدعاية و سباق التصفية العرقية ذات اللغة و الثقافة الإنجليزية التى تضمن للأطباء و المناضلين الحصول على المال بطريقة سهلة . هذا لا يعنى أن الأطباء الفرنسين ليسوا مؤيدى للتصفية العرقية . هم غير ضاهرين تماما , لكن الكثير منهم تشبعوا بردات الفعل المؤيدة للتصقية العرقية عن طريق تكوينهم الذى نتج عن تطبق عدة ضغوطات مؤيدة للإجهاض مند الخمسينات .

ـ تختلط بفرنسا دعاية التصفية العرقية مع الملتوزينية الجديدة , الذى كظم مند سنة 1920 فى جو من القلق الععارم ذاخل الدولة . بدأت فى الخمسينات بمبادرة أساسية من الماسونية . فى الواقع وجد مناضلوا " مراقبة الولادة " مرحلة دعم طويلة و مكانة مواثية بجانب الثنارات مثل " م , ف , ب , ف " , المنغوتون بالمنطقين : الماسونية , رابطة حقوق الإنسان , التفكير الحر و الإتحاد المنطقى . فى الحقيقة مجموع هذه التيارات هو إتحاد الطوائف المبهمة و آكلى الخورى , الذين يشتركون فى كرههم للمسيحية .

ـ رسمت إنجلترا و السويد تطبيق الملتوزينية الجديدة مند سنة 1920. لم تعرف الولايات المتحدة و اليابان عمليات قمع حقيقية للتصفية العرقية . قد يفسر هذا لماذا هذه الدول هى التعهدة الأساسية للتصفية العرقية فى كل العالم .

ـ أسس مجتمع التصفية العرقية الإنجليزي بالتعاون مع المصفين العرقين المعروفين ( منهم مرغريت سنجير و بلاكير ) الفيدرالية العالمية للأبوة المخططة الكائنة فى مكاتب مجتمع التصفية العرقية بلندن . كان جورج كادبرى عضو فى مجتمع التصفية العرقية الإنجليزية الرئيس المسير للجنة " أ , ب , ب , ف " مند ( 1969 ـ 1975 ) .

ـ أل " أ , ب , ب , ف " هو عضو دائم فى مجتمع التصفية العرقية الإنجليزية سنة 1977 . أل " أ , ب , ب , ف " هو فديرالية عالمية لكل حركات التخطيط العائلي , خصوصا الحركة الفرنسية للتخطيط العائلي .

ـ حصل " أ , ب , ب , ف " و توابعه فى مختلف الدول على .

ـ يمكن أن نلخص فى بضعة نقاط , السياسة العامة ل لل" أ , ب , ب , ف " .

مخالفة و إستغلال القانون :

ـ لا يجب أن تستعمل مؤسسات التنظيم العائلى و منظمات أخرى غياب القانون او وجود قانون غير مواثى كحجة لسوء تصرفهم . التصرف خارج إطار القانون و كذلك مخالفة القانون هو جزء من تطور ينشط التغير .(2)

الإكراه :

ـ تدعم " أ , ب , ب , ف " سياسة الإجهاض التى تفرضها الصين , " السياسة الأكثر بروز بين كل المخططات العائلية .(3)

الدعم من قبل الدولة :

ـ دعم أل " أ , ب , ب , ف " بأموال الضرائب البريطانية سنة 1967 , السنة التى أدخل فيها الإجهاض ببريطانيا . قدمت الحكومة البريطانية لل " أ , ب , ب , ف " سنة 1980 , 22 مليون فرنك و 66 مليون فرنك سنة 1987.

الهجوم على تقفات وطنية اخرى :

ـ بمساعدة من ال " أ , ب , ب , ف " , أعطيت أولية اساسية ذاخل المنطقة الأوربية فى بلدان بها حواجز تقنافية أو ذينية تقف ضد التخطيط العائلى , حيث اين تهيمن فى هذه الدول سياسة الإنجاب .(4)

تشجيع الإختلاط الجنسى :

ـ عن طريق الأدب و التوزيع غير الراقب لوسائل مسمات " موانع الحمل " . التطابق الجنسى و المنجدبون جنسيا للأطفال هم عادات جنسية مشجعة لأنها تعقمهم . تزمع " أ , ب , ب , ف " المصارعة ضد السيدا , تخفيض نسبة حم لالراهقات , تحسين شورط الحياة للنسا ء. غير أنها نتائج معاكسة متاما لما نراه بالإضافة لثأثيرات غير منشورة فى الولايات المتحدة الأمريكية عند السود.(5)

الثأتير وتطبيق الضغوطات فى الخطة العالمية :

ـ ل " أ , ب , ب , ف " ثأتير كبير فى منظمة الأمم المتحدة و مكاتبها كاليونسيف ( تساعد اليونسيف ماليا نشاطات التخطيط العائلى ) منطمة الصحة العالمية و اليونيسكو ( السيد جوليان هوكسلى هو أول سكرتير عام فى اليونيسكو كان رئيس مجتمع التصفية العرقية الإنجليزى ) . نظمت منظمة الأمم المتحدة مؤتمرات عالمية حول السكان , بمبادرة من مؤيدى التصفية العرقية.

إعادة الإنتشار الكبيرة لإستراتيجية التصفية العرقية : تشفير التصفية العرقية :

ـ كان من أكثر مشاهير التصفية العرقية " مارغريت سنجير " إشتراكية متطرفة , و التمصرفة بأموال زوجها الرأسمالى ( سلى , دولويل , " ثلاثة ف واحد " أنظر صورة الغلاف ) . مرغريت مؤسسة " التخطيط العائلى " الذى حمل عدة تسميات خلال هذا القرن .

ـ من 1922 إلى 1939 الرابطة الأمريكية لمراقبة الولادات .

ـ من 1939 إلى 1942 الفديرالية الأمريكية لمراقبة الولادات .

ـ من 1942 إلى غاية اليوم الأبوة المخططة , أو بالفرنسية التخطيط العائلى ؛ تجمعت كل من المؤسسات الوطنية مند 1952 داخل أل " أ , ب , ب , ف " ( الفديرالية العالمية للأبوة المخططة) .

ـ بعد التمعن بعمق فى هذا الفصل " إرث التصفية العرقية و تاعنصرى للتخطيط العائلى " .

ـ كيف تقبل الحركة غصبا عنها التنازل عن خطابات ثورية و مصفية عرقيا للضهور كمتعهدين للقيم الوطنية و العائلية , بواسطة نصائح مستشار عاى علاقة بالجمهور . هذا التلاعب أربح التخطيط العائلى إعجاب و أحترام تقريبا كل البلدان و بالتأكيد كل الأشخاص المشتركين فى الخدمات الإجتماعية .

ـ غير مجتمع التصفية العرقية الأمريكى إستراتيجيته تماما , بعد الحرب العالمية الثانية . إنتقلوا تشفير التصفية العرقية من غير تعديل رسالة أهدافهم . صرح " فردريك أسبورن " الذى رأس المجتمع الجينى الأمريكى من 1946 إلى 1952 و ذلك فى " أفريل 1956 " .

ـ مضت 86 سنة عن نشر " قلتون " ( العبقرى الموروث ) , مند 86 ستة (...) خطط " قلتون " للحركة الجينية مثل شيئ ينظف العالم جاعل من الإنسان أخيرا السيد المحدد لوجهته على الأرض , هذا ما لم يحدث . الحركة الجينية هى عبارة عن بضعة أشخاص من دول مختلفة , هنا بإنجلترا , فى الولايات المتحدة فى الهند و فى فرنسا . هم لا يؤثرون على الرأى الجماهيرى . كذلك كلمة " تصفية عرقية " فقد الكثير من الأشخاص الثقة بها . غير أنى أؤمن دائما بأحلام " قلتون " . كذلك العديد منكم على ما أظن . إذن يجب أن نتساءل : أين فشلنا ؟

ـ أضن أننا غفلنا عن الأخد بعين الإعتبار ميزة تقريبا عالمية جد مروعة فى الطبيعة البشرية . لا يريد الأشخاص بكل بساطة , تقبل فكرة أن قاعدة الجينات التى شكلت طبعهم هى متدنية المستوى و لا يجب ان تعاد فى الأجيال القادمة . طلبنا من مجموعات كاملة تقبل هذه الفكرة , لكنهم رفضوا بإستمرار . إذن لم نقم إلا بقتل الحركة.

ـ سيتقبل الناس فكرة الخطأ الخاص الموروث . سيتوجهون لعيادات علم الوراثة و يتساءلون عن خطر الحصول على طفل غير كامل . هم يقارنون هذا الخطر لإحتمالية الحصول على طفل سليم , و عادة ما ينتهون بأخد القرار الذكى . و لكنهم لا يتقبلون فكرة أنهم عموما يتخدون قرار من الدرجة الثانية . يجب أن نعتمد على حوافز أخرى .

ـ يستطيع الأشخاص الذين لهم عدد من الأطفال رعايتهم تماشيا مع فدراتهم المناسبة , إذا كان هذا يجرى فى ظروف عادية . إذا أحسوا أنهم ماديا فى مأمن , إذا يتحملون المشؤولية , إذا هم حنونون , إذا هم جسديا أقوياء و مؤهلون فمن المحتمل أن يكون لهم عائلة كبيرة , شرط أن يكونوا قد تلقوا تحكيم محدد لهذا المعنى . بالمقابل , الغير قادرين على إطعام أطفالهم , إذا يخافون من المسؤوليات, إذا كانوا قليلى الحنان , هؤلاء الأشخاص لا يريدون الحصول على الكثير من الأطفال . إذا بحوزتهم وسائل فعالة للتخطيط العائلى فلن يحصلوا على الكثير منهم . أثبثت دراسنتا أنها حقيقية فى العالم . من الؤكد أن تحصل عملية تشكيل نضام التنقية الطوعى الخالى من الوعى , بشكل أو بآخر . يجب أن تكون الحجج المستعملة مقبولة بشكل عام . يجب التوقف عن القول لكل العالم أن لهم نوعية جينات عموما أقل مستوى لأنهم لن يقبلوا هذا أبدا . لنركز على إقتراحاتنا حول حب إنجاب أطفال فى منازل أين يتمتعون بالعناية الكاملة و المسؤولية . إذن ممكن تقبل إقتراحاتنا .

ـ أظن أنه إذا أرادت التصفية العرقية التقدم كما يجب , عليها إتباع سياسة جديدة و تعيد التأكيد , تستطيع بهذا الخلق الجديد رؤية الكائن البشرى يتحصل على أهداف سامية حددها " قلتون " ( مجلة التصفية العرقية , أفريل 1956. 48 رقم 1 ).

ـ أعطينا " أوربون " غالبا فرصة تحسين حركة التثفية العرقية بعد الحرب العالمية الثانية , قولا أنه يسهل عنصريته. رغم أنه كان يقود التحسين إلا أنه كان الرئيس السرى لمنظمة " المال الرائد" من 1947 إلى 1956 . " رائد المال " هى منظمة معروفة توصى بالهيمنة . من البديهى أن عنصرى مختبئ لا يستطيع تسهيل العنصرية . يستطيع تسهيل العنصرية المفتوحة , متمسكا بسياسة نستطيع نعتها ب " تشفير العنصرية ".

ـ غير مجتمع الجينات الأمريكى إسمه : أصبح إسمه الحالى مجتمع لدراسة علم الأحياء الإجتماعى سنة 1973.

ـ كان الدكتور " كارلوس باتون بلاكير " مسير مجتمع الجينات مند 1931 ( سكرتير , سكرتير عام ثم مدير فرئيس ) إقتراح هذه الفكرة نهاية الخميسنات .

ـ يجب على مجتمع الجينات إتباع أهدافه بإستعمال وسائل أقل ظهور , يعنى بسياسة " تشفبر التصفية العرقية " التى عاى ما يبدو أنها حجة فى مجتمع الجينات الأمريكي.

ـ تبنى فكرة " بلاكير " المجتمع الجينى الإنجليزى سنة 1960 , صرح هذا القرار بمايلى :

ـ يجب أن تتابع نشاطلت المجتمع داخل تشفير التصفية العرقية بصرامة , و بالأخص يجب أن تزيد من دعمها المادى [ لجمعية التخطيط العائلى , الفرع الإنجليزى للتخطيط العائلى ] و الفديرالية العالمية للتخطيط العائلى , و التواصل مع مجتمع دراسة علم الأحياء البشرى الذى له العديد من الأعضاء النشطاء , لرؤية ما إذا كانت مشاريع مهمة يستطيع مجتمع الجينات المساعدة فيهم .

ـ نشأت " أ , ب , ب , ف " من مجتمع الجينات , فى الوقت الذى تبنى فيه مجتمع الجينات الإنجليزى القرار . كان " بلاكير " الرئيس المنفد داخل " أ , ب , ب, ف" .

كلمات للقول :

ـ يعالج رقم سبتمبر 1994 من رسالة " اليونيسكو " ( أين كان السكرتير العام الأول رئيس مجتمع الجينات الإنجليزى ) أخلاق العلم أو أكثر دقة علم الأخلاق الهندسى النتعلق بالإنيسان , وضح " جورج كتكدجيان " فيلسوف و عالم إنتربولةجيا و رئيس وحدة علم الأخلاق باليونيسكو.

ـ السؤال الأول الذى يجب أن يسأل له علاقة بتشخيص الأجنة الملقحة إصطناعيا و المطبقة بالزرع مسبقا الذين هم فى حقيقة الأمر جد بسطاء إلى أقصى حدمع إمكانية تغيير العلاج المورثة فى الحالات النادرة الأمراض الوراثية . هذا يتطلب الإختيار [ فهك التنقية ] الذى منه عرف الأطار بمعنى " علم الأخلاق " .

ـ السؤال الثانى هو معرفة عما إذا كان العمل الذى يجرى حاليا ليس فى خطر التمركز فى حيز ضيق داخل الجينات التى تهتم بطبيعة الناس , جنسيتهم , مثلا : مواهبهم و قدراتهم وكذلك السلوك الخارجة عن المعاير الإجتماعية . يمكن أن يؤدى هذا إلى نوع من النقص للجينات التى منها يعرف الناس حصريا معنى أو وضعية أو بعض الأشخاص أو المجموعات التى يمكن أن تكون معاقبين إجتماعيا , مقصين و كذلك مهمشين . يؤدى هذا لتبنى سياسة الجينات.

ـ هذا الحوار محاولة بارزة و تذمبر للغة : لن تكون أبدا التصفية العرقية فرز أو تنقية للبشر تبعا لمناهج خاصة بالحيوانات , ستكون إلا التجاوزات المحتملة للتكنولوجيا العليا الغير محققة تقريبا اليوم . هذا الإنزلاق السيمياوى منقسم بين أطراف معتبرة للإعلام و الشعب الذى لا ريى التصفية العرقية الديمقراطية التى كشف عنها التيار .


عودة إلى جدول المحتويات - الفصل التالي